
تدرس تونس التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" بسبب التحديات التي تواجهها.
فقد بحث وزير الخارجية التونسى الطيب البكوش مع الأمين العام لحلف الناتو يانس شتولتنبورج الأربعاء تعزيز التعاون فى المجال الأمنى، مؤكدا على أهمية إجراء حوار سياسى منتظم بين الناتو وتونس.
وناقش الطرفان، خلال إجتماع مجلس شمال الاطلنطى ببروكسل، وجهات النظر حول شراكة تونس مع الناتو فى اطار حوار البحر المتوسط التابع للناتو الذى انضمت اليه تونس عام 1994 بالإضافة إلى التحديات الأمنية الاقليمية المشتركة .
ومن جانبه، قال شتولتنبورج أن العملية المسلحة التى وقعت فى سوسة، فى يونيو الماضى، تستدعى المزيد من العمل المشترك بين الطرفين.
من جهة أخرى, دعت قوى سياسية في تونس لمظاهرات جديدة يوم السبت القادم احتجاجا على قانون المصالحة.
لكن الداخلية التونسية رفضت منح التصريح بذلك بسبب ما وصفته ب "الوضع الأمني للبلاد"، فيما تزداد حدة الأصوات المطالبة بضرورة المحاسبة.
" ومنذ أن تقدمت الحكومة التونسية بمشروع قانون المصالحة الاقتصادي، تشهد العاصمة تظاهرات مناوئة لمشروع القانون،سريعا ما يقوم رجال الأمن بتفرقتها عبر استخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع، في إطار قانون الطوارئ الذي تم اعتماده بعد هجمات متحف باردو ومنتجع سوسة.
من جهته يرفض الاتحاد العام التونسي للشغل مشروع القانون مؤكدا أنه يتعين محاسبة المتهمين بالفساد واحترام مسار العدالة الانتقالية.