28 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات

عزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عددا من الضباط الكبار في ظل أنباء عن محاولة للحد من نفوذ جهاز المخابرات.
وقالت مصادر أمنية: إن من بين الضباط الذين عُزلوا قائد أمن الرئاسة ومدير الامن الداخلي.
وكان الاثنان يعملان تحت قيادة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الفريق محمد مدين الذي لعب دور صانع الزعماء السياسيين على مدى عقود عديدة من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء الكواليس.
وأضافت المصادر إن مهام المسؤولين الذين عُزلوا أُسندت الى رئيس الاركان ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح وهو من أقرب حلفاء بوتفليقة.
وقال محللون إن بوتفليقة بدأ تقليص دور الجيش وجهاز المخابرات العسكرية في الساحة السياسية قبل اعادة انتخابه في أبريل الماضي تمهيدا لتركه للحكم في نهاية المطاف بعد أكثر من 15 عاما في السلطة.