
تمكن جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية من السيطرة على حواجز لنظام الأسد بريف دمشق.
وأعلن جيش الإسلام (السيطرة على العديد من الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري على الأطراف الشمالية لغوطة دمشق الشرقية، وأسر وقتل عدد كبير من قوات النظام وجنوده، وقطع طريق دمشق - حمص الدولي، ضمن معركة أطلق عليها اسم "الله غالب".
وقال بيان صادر عن هيئة أركان جيش الإسلام نشر عبر موقعه على الإنترنت "بعد تحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء في عدرا شرق العاصمة، انطلق آلاف من مقاتلي جيش الإسلام الى المنطقة العسكرية الجبلية التي تحاصر غوطة دمشق من جهة القلمون الغربي (شمال دمشق)، وسيطروا عليها بالكامل بعد اشتباكات عنيفة أدت الى سقوط القطعات والثكنات العسكرية في المنطقة والحواجز والتجمعات والدشم".
من جهة أخرى, وصلت طائرتان روسيتان إلى مطار عسكري قرب مدينة اللاذقية في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التقارير التي تتحدث عن مضاعفة روسيا دعمها العسكري لنظام الأسد.
وهبطت الطائرتان في مطار "باسل الأسد العسكري" قرب مدينة اللاذقية الساحلية معقل الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرتين اللتين هبطتا في اللاذقية كانتا تحملان معدات لنصب خيام لصالح اللاجئين, على حد قولها.