أنت هنا

1 ذو الحجه 1436
المسلم ــ متابعات

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، النفير العام يوم الجمعة المقبل؛ نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، وللوقوف في وجه قرار قوات الاحتلال بتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، ومساندةً لمرابطات القدس وحراسها.

وقالت الحركة، في بيان لها، إنها تستنفر كافة أبناء الشعب الفلسطيني، في فلسطين وكل أماكن تواجده؛ للمشاركة الواسعة في هبّة يوم الجمعة المقبل، ولإشعال المواجهات في وجه الاحتلال الذي يحاول فرض الأمر الواقع على المسجد الأقصى.

وطالبت الحركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بتلبية نداء الدين والوطن والواجب الذي تستصرخ به مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أن تحرك الجماهير هو ما سيمنع مخططات الاحتلال الرامية إلى تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.

في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيعقد غدا الثلاثاء، اجتماعا طارئا بعد انتهاء عطلة "رأس السنة العبرية"، لبحث التطوّرات الأخيرة في المسجد الأقصى، وتحديدا لبحث الطرق "المثلى" لقمع الفلسطينيين المدافعين عن الأقصى وراشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس المحتلة ومحيطها.

وأوضحت الصحيفة العبرية اليوم الاثنين، أن هذا الاجتماع سيضم وزراء الجيش "موشيه يعلون" و"الأمن الداخلي" جلعاد آردان والقضاء "إيليت شاكيد"، والمواصلات "يسرائيل كاتس"، إلى جانب المستشار القضائي للحكومة "يهودا فاينشتاين"، بالإضافة إلى جهات أمنية أخرى.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع سيبحث قضية تصدّي المصلين والمتواجدين في الأقصى لقوّات الاحتلال والمستوطنين.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، اقتحاماتها للمسجد الأقصى وسط اعتداءات متواصلة على المصلين والمعتكفين داخله، ومحاولات لإخلاءه وتهيئة اقتحامه من قبل المستوطنين.