
لقي 22 لاجئا مصرعهم بينهم أربعة أطفال قبالة سواحل تركيا في مأساة جديدة مع تواصل أزمتهم في تالدول الأوروبية.
وغرق القارب قبالة ساحل شبه جزيرة داتكا في منطقة لا تبعد كثيرا عن منتجع بودروم بولاية موغلا الذي حملت الأمواج إلى شواطئه الطفل السوري أيلان الكردي في حادث هزّ العالم قبل أسبوعين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية سفينة مكتظة تابعة لحرس السواحل التركي وهي تقل الناجين إلى الساحل.
وقال والي ولاية موغلا عمر جيجيك: إن الحادث أسفر عن مصرع عشرة لاجئين على الأقل، بحسب المعلومات الأولية، وأفادت وسائل إعلام تركية بأن عدد الضحايا وصل إلى 22 شخصا، بينما جرى إنقاذ مئتين.
وذكر جيجيك أن غواصين تابعين لـ"جمعية بودروم للإنقاذ البحري" توجهوا على الفور إلى منطقة الحادث للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
ويتدفق آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا منذ عدة أشهر على جزر يونانية يعبرون إليها من السواحل التركية القريبة، في رحلة تنتهي أحيانا بغرق بعضهم.