
أعلن جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية انفي العام في الغوطة الشرقية بعد وصول تعزيزات من مليشيات الأسد.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأاسد سحبت آليات وأرتالا عسكرية معظم عناصرها من حزب الله، من جبهات أخرى وأرسلتها إلى الغوطة.
وقالت المصادر "إنه تم استقدام عشر دبابات من درعا، وعشرات السيارات من منطقة السيدة زينب تحمل العشرات من الميليشيات الشيعية، إضافة إلى آليات ثقيلة من الزبداني تحمل عناصر من حزب الله، وحوالي 50 شاحنة إلى ضاحية الأسد قادمة من معرونة وتقع بجانب ضاحية البعث".
وقد دعا جيش الإسلام في الغوطة للنفير العام، داعيا كل من يمتلك السلاح للالتحاق بالجبهات.
وتتواصل المعارك في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف طيران الأسد لمناطق سيطرة الثوار غربي أوتوستراد دمشق - حمص، فيما تقصف المعارضة ضاحية الأسد.
وتكمن أهمية المعارك في الغوطة الشرقية في سيطرة الثوار على 3 كلم من اوتوستراد دمشق - حمص الدولي، ما أدى إلى قطع طريق الدخول للعاصمة من جهة حرستا.