
أمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو من مستشاره القانوني "يهودا فاينشتاين" بمناقشة السماح باستخدام القناصة ضد راشقي الحجارة من الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وقال نتنياهو خلال جولة له في البلدة القديمة بالقدس، وطريق(443) "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، في أعقاب الأحداث الأخيرة وتدهور الوضع الأمني، "إن الوضع الراهن غير مقبول بالنسبة لنا".
وحسب ما نقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو، "سنعمل على تغيير السياسة الحالية، وسنوفر الأدوات لقوات الجيش والشرطة للعمل بشكل كبير وبحزم ضد راشقي الحجارة وقنابل المولوتوف، دون تمييز".
وأوضح نتنياهو أنه ستجرى تغييرات على عقوبات راشقي الحجارة، بتشديد أحكام السجن وأيضاً فرض غرامات مالية لردع ملقي الحجارة، مضيفاً: هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا، والأمر نفسه سيطبق ضد من يلقي الحجارة ضد قواتنا في الشمال والنقب كذلك.
كانت الأيام الثلاثة الماضية قد شهدت مواجهات بين قوات "إسرائيلية" وشبان فلسطينيين داخل "الأقصى"، استخدمت خلالها الأولى الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز، والصوت، فيما رد الطرف الآخر بـ"الحجارة"
من جانبها، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب: "في أعقاب معلومات إستخباراتية تراكمت عند الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول تحصن شبان عرب، قسم منهم ملثمين، خلال ساعات الليلة الماضية، بالمسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف، استعدت قوات الشرطة بالعدة والعتاد والقوى المعززة، لدخول باحات حيز الحرم لمواجهة ومعالجة أي سيناريو كان".
ولوّحت السمري بـ"التصدي لأية محاولة للإخلال بالنظام والسكينة العامة والوضع الراهن بالحرم القدسي الشريف، مع تقديم الضالعين فيها للعدالة، وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم".
يذكر أن المرابطين والمرابطات، هم مصلون من القدس الشرقية، والفلسطينيون القاطنون داخل "إسرائيل"، (يعرفون محليا بعرب "إسرائيل"، أو فلسطينيو الداخل)، ويتواجدون في المسجد الأقصى بهدف منع المستوطنين اليهود من اقتحامه وأداء طقوس دينية يهودية فيه.