بعد اللغط الذي أثارته حادثة اعتقال طالب مسلم في أمريكا ظلما بتهمة "الإرهاب", دعا الرئيس الأمريكي الطالب لزيارته في البيت الأبيض.
وكان الطالب قد اعتقل من قبل الشرطة بسبب إحضاره إلى المدرسة ساعة رقمية من اختراعه؛ ظناً منها أنها قنبلة.
وأحضر الطالب أحمد محمد، وهو في الصف التاسع، إلى المدرسة يوم الاثنين جهازاً آلياً مكوناً من شاشة رقمية ودائرة إلكترونية، وقال إنه أراد أن يعرضه على أستاذ التكنولوجيا.
وعندما شاهد مدرس اللغة الإنجليزية الجهاز صادره، وقال “الفتى”: “المدير وعناصر من الشرطة اقتادوني إلى غرفة حيث استجوبوني وفتشني خمسة شرطيين، وصادروا حاسوبي اللوحي واختراعي”.
وأضاف: “ثم تم نقلي إلى مركز احتجاز الأحداث، حيث تم تفتيشي، وأخذوا بصمات أصابعي والتقطوا لي صوراً”.
وأكد الطالب، أنه منع من الاتصال بوالديه أثناء استجوابه. وبعدما أطلق سراحه أخيراً، طُرد ثلاثة أيام من المدرسة.
من جهته, كتب الرئيس الأمريكي على حسابه في تويتر: “ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟”.
وأضاف أوباما: “علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم. هذا ما يجعل الولايات المتحدة عظيمة”.
