
شنت الشرطة في طاجيكستان حملة مداهمات استهدفت أعضاء في حزب النهضة الإسلامي.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 13 عضوًا بارزًا في حزب "نهضة طاجكستان الإسلامية" ومن ضمنهم بعض أعضاء قيادته العليا، بمن فيهم النائب الأول لرئيس الحزب سعيد عمر الحسيني.
وقالت النيابة العامة الطاجيكية: إن "سبب التوقيف يعود إلى الاشتباه بوجود صلات لدى هؤلاء بنائب وزير الدفاع الطاجيكي السابق، عبد الحليم نزار زوده الذي وقف على رأس مؤامرة تخريبية موجهة ضد سلطات البلاد", على حد قولها.
واتهمت النيابة في البيان أيضًا، محي الدين كبيري، رئيس حزب النهضة، بقيادة وتقديم الدعم المالي لعبد الحليم نظرزاده".
من جهته, أنكر كبيري الاتهامات الموجهة إليه وإلى حزب النهضة قائلًا: "نرفض كليًا اتهامات الحكومة الطاجيكية، والجنرال المتمرد لم يكن يومًا عضوًا للحزب".
وأضاف "الحكومة تآمرت مرارًا علينا دون جدوى، وهي الآن انتهزت فرصة الحوادث الأخيرة لتربطها بحزب النهضة، الذي لن يلجأ رغم كل هذه الاعتقالات الواسعة، والقمع الوحشي بحق أعضاءه وقياداته، إلى السلاح".