اعترف نظام بشار الأسد ضمنيا بمشاركة قوات روسية في القتال ضد الثوار, وهو ما أكدته العديد من الدلائل في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير خارجية النظام المدعو وليد المعلم الذي أكد أكد أن دمشق ستطلب من موسكو التدخل إذا اقتضت الضرورة.
وقال المعلم "حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب".
يذكر أن نظام الأسد اعترف بتعرضه لخسائر كبيرة على أيدي الثوار مؤخرا تمثلت في خسارة مطار عسكري وعدة مناطق هامة, وهو ما يشير إلى أن هذه الحاجة التي تحدث عنها المعلم قد حدثت بالفعل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تعهد بأن يستمر بلده في تقديم الدعم العسكري لحكومة الأسد، داعيا إلى انضمام دول أخرى إلى روسيا في إرسال "دعم عسكري تقني" إلى سوريا.
وفي الآونة الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تحركات روسية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن تدفقا ثابتا من الأشخاص والمعدات يشير إلى أن موسكو تخطط لإنشاء "قاعدة عمليات جوية متقدمة" في مطار هناك.
