أعلن خفر السواحل الليبي القبض على 270 مهاجرا غير شرعي على متن قاربين قبالة شاطئء مدينة صبراته، غرب البلاد، بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي باسم الخفر، أيوب قاسم.
وعلى الرغم من فشل خفر السواحل الليبي في القبض على قائدي القاربين، أكد قاسم نجاة جميع من كانوا على متنهما وسلامتهم، مشيرًا أن أغلب المهاجرين يحمل جنسيات عربية، ونقلوا إلى مراكز إيواء، في انتظار قرار السلطات في طرابلس، لترحيلهم إلى بلدانهم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم خفر السواحل الليبي، أن العملية هي الثانية من نوعها في غضون يومين، مضيفا "ضبطنا قاربا يوم أمس الجمعة في ذات المنطقة، كان يقل ما يقارب 100 مهاجر أفريقي، توفي منهم 8 ونقل الناجون إلى مراكز الايواء"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن المتوفين.
كان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني، قد انتقد القرارات التي اتبعتها الحكومة المجرية إزاء تدفق اللاجئين، ووعد بقرارات أوروبية للرد عليها
وقال جينتيلوني في مقابلة نشرتها صحيفة دير ستاندارد النمساوية اليوم السبت "أنا أتفق مع جميع أولئك الذين يرون أن قرار الحكومة الهنغارية لا يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي، إذ لا يمكن للمجريين أن يكتفوا بأخذ المنافع من الاتحاد الأوروبي -بما في ذلك صناديق التمويل، السوق الحرة، وحرية التنقل للعمال - وفي الوقت نفسه يرفضون بازدراء مبادئ الاتحاد".
وأضاف "في الأسابيع المقبلة سنجد وسيلة لإيصال هذه الرسالة إلى بودابست مع قرارات واضحة على مستوى الاتحاد الأوروبي".
كما اعتبر الوزير الإيطالي أن "أزمة المهاجرين تشكل تهديداً على بنيان المشروع الأوروبي الموحد، وهذا التهديد ضخم".
وتابع: "مع ذلك، يمكن لأوروبا أن تخرج أقوى من هذه الأزمة في حال تحمل المسؤولية بشكل مشترك لجميع جوانب سياسة الهجرة الأوروبية".
واردف "في الواقع، لا بد من التغلب على الأزمة، عبر تنظيم تدريجي للاستقبال، واللجوء وسياسة الحصص والترحيل"
