
سلمت روسيا نظام بشار الأسد بسوريا مقاتلات وطائرات استطلاع جديدة في محاولة لإنقاذه من السقوط.
وذكرت مصادر عسكرية أن نظام الأسد “بدأ باستخدام” اسلحة روسية في وقت تتهم واشنطن موسكو بتعزيز تواجدها العسكري في سوريا التي تعصف فيها حربا دموية منذ اكثر من اربع سنوات.
وقال مصدر عسكري تابع لنظام الأسد :“نستطيع تأكيد وصول خمس طائرات روسية على الاقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع يوم الجمعة الماضي” الى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية.
واضاف المصدر “بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية، وافتتح الجيش السوري استخدامه لهذه الأسلحة في مدينتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال)، تحديدا في استهدافات على أرتال لتنظيم الدولة الإسلامية”.
واشار المصدر العسكري الى “أسلحة نوعية لديها إصابة دقيقة للهدف، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد”، لافتا الى انها “اسلحة دفاعية وهجومية ولا تقتصر على الطائرات”.
واكد مصدر عسكري آخر في مدينة اللاذقية انه بالاضافة الى الطائرات المقاتلة “وصلتنا أيضا أسلحة استطلاع جديدة تساعد في تحديد مكان الهدف بدقة متناهية (…) بالإضافة إلى رادارات مرافقة لها ومناظير ليلة”.