استشهدت الطالبة الفلسطينية هديل الهشلمون متأثرة بجراحها التي أصيبت بها برصاص الاحتلال على حاجز عسكري وسط الخليل.

وقالت مصادر أمنية إن الفتاة الهشلمون (18 عاماً) من مدينة الخليل استشهدت متأثرة بإصابتها.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة بدم بارد على حاجز "الكونتينر" وسط الخليل، ما أدى لإصابتها بجروح خطرة وتركت تنزف بالمكان لأكثر من نصف ساعة قبل السماح لسيارة إسعاف بنقلها إلى المستشفى.

و اتهم والد الفتاة جيش الاحتلال الصهيوني بـ "قتل ابنته بدم بارد".

وقال الطبيب صلاح الهشلمون ، إن "الجيش الإسرائيلي، قام بقتل ابنتي بدم بارد، بل تعمد القتل بشكل وحشي".

وأضاف أن الجيش الصهيوني "كان بإمكانه توقيف هديل، لكنه لم يفعل ذلك، بل قام بتصفيتها دون اكتراث".

وختم بالقول "نحتسب عند الله ابنتنا شهيدة، نفتقدها الآن، إنا لله وإنا اليه راجعون".