أنت هنا

13 ذو الحجه 1436
المسلم ــ متابعات

واصلت جموع الحجيج صباح اليوم السبت تدفققها على منشأة الجمرات، ، لرمي الجمرات الثلاث، كما رموها أمس إتباعًا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

 

وبعد رمي الجمرات، يتوجه الحجاج المتعجلون، اليوم السبت "الذي يعرف بيوم التعجل"، إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع واختتام مناسك الحج، إتباعًا لقوله تعالى ((فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)).

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قائد قوات الدفاع المدني بمنى، اللواء علي بن عطاالله العتيبي، جاهزية وحدات الدفاع المدني بالمشعر لوداع حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين، ابتداءً من بعد ظهر اليوم، وحتى مغادرة آخر حاج مخيمات منى.

وأفاد أن دراجات نارية مجهزة بوسائل الإطفاء، ترافق الحجاج المتعجلين، للتدخل السريع في أي حادث، وحتى وصولهم إلى المسجد الحرام.

وأشار العتيبي إلى تكثيف فرق الرصد في جميع الأنفاق التي يسلكها الحجاج المتعجلون، أثناء مغادرة المشعر، لقياس نسبة الانبعاثات الكربونية والإبلاغ عن أي زيادة فيها تتجاوز الحدود المسموح بها، وللقيام بأعمال التهوية والتطهير حفاظاً على سلامة الحجيج.

 

من جهته، رفض الرئيس التركي "رجب طيب ‫‏أردوغان" تحميل ‫‏السعودية مسؤولية ‫‏حادث منى وإظهارها بمظهر المذنب، كما أشاد بتنظيمها لمواسم الحج والعمرة.

وأضاف "أردوغان" في أول تعليق على حادث التدافع بمنى «ليس لأحد الحق في انتقاد إجراءات الحج، وأنا متأكد من أن السلطات السعودية تقوم بواجباتها على أكمل وجه"، بحسب تركيا بوست.

وقال اردوغان بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الاناضول" التركية شبه الرسمية: "أنه لاحظ عن كثب، خلال أدائه مناسك الحج والعمرة، التنظيم والاهتمام الذي تبديه السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج.

وحول المطالبات التي قدمتها إيران بتغيير طريقة تنظيم الحج، بحيث لا تقتصر على المملكة العربية السعودية وحدها، قال أردوغان: "التفكير بشكل عاطفي أمر خاطئ.. السلطات السعودية تعمل بشكل دائم على تطوير البنية التحتية وجميع الاستعدادات المتعلقة بالحج."

وأضاف أردوغان أنه يثق باتخاذ السلطات السعودية لقرارات صارمة بعد حادث تدافع منى، مشابهة للقرارات التي اتخذتها بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم