هاجم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, الحوثيين ووصفهم بأنهم "خنجر إيراني" في جسم الخليج.

وتعهد برفع العلم اليمني فوق معاقل الحوثيين في جبل مران شمال البلاد، كما وصف سلفه علي عبدالله صالح بأنه "مستأجر لقتل الشعب".

وقال هادي، في كلمة له خلال لقائه بمحافظ الضالع، إن المعركة مع ما وصفها بـ"القوى الانقلابية" لا تقف عند حدود المحافظات الجنوبية كما يصور البعض بل "ستتواصل لتحرير كافة مناطق اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه على السواء".

وفي كلمة أخرى له نشرها على صفحته بموقع فيسبوك بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، قال: إن الحوثيين "أعادوا إلى الذاكرة صورة القبح والبشاعة التي اتسم بها حكم أسلافهم الأئمة" مؤكدا مواصلة القتال حتى "رفع علم الجمهورية على جبال عيبان ومران وسنحان" بإشارة إلى جبال يشكل بعضها معاقل للحوثيين.

واتهم هادي الحوثيين بمحاولة "إسقاط التجربة الإيرانية على الشعب اليمني" واعتبر أنهم "جعلوا من أنفسهم خنجرا إيرانيا يطعن في الجسم الواحد للجزيرة والخليج العربي" ووصف الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه "مستأجر مع أعوانه لقتل أبناء الشعب وتحقيق الأذى للأشقاء".

من جهة أخرى, غادر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عدن، بعد منتصف ليل السبت،  متوجها إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مصدر حكومي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن "هادي سيلقي كلمة اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطلع أكتوبر المقبل، يتحدث فيها عن "الانقلاب الذي حدث من قبل الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح، وما تعرضت له المدن اليمنية من دمار كبير".

وسيلتقي هادي عددا من رؤساء الدول المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية.

ويرافق هادي، في زيارته الخارجية، التي جاءت بعد أربعة أيام من وصوله محافظة عدن، وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، وعدد من المسؤولين.