أنت هنا

20 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات

قررت السلطات التونسية رفع حالة الطوارئ في البلاد بعد ثلاثة أشهر من فرضها عقب هجوم استهدف السياح في منتجع سوسة.

 

وقالت الرئاسة التونسية في بيان إن حالة الطوارئ -التي وقع الإعلان عنها في الرابع من يوليو/تموز الماضي, ثم تمديدها لشهرين إضافيين- تنتهي بحلول منتصف ليل السبت.

 

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أعلن فرض الطوارئ بعد أسبوع من قيام شاب يدعى سيف الدين الرزقي (23 عاما) بإطلاق النار على سياح أجانب على شاطئ فندق "إمبريال مرحبا" بمدينة سوسة، مما أسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم ثلاثون بريطانيا.

 

وإثر الهجوم, دعا الرئيس التونسي إلى "التعبئة" في مواجهة الهجمات المسلحة.

 

وكان هجوم مماثل استهدف في مارس الماضي المتحف الوطني في ضاحية باردو بالعاصمة وأسفر عن مقتل أكثر من عشرين سائحا.

 

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي سادت فيها حالة الطوارئ اشتكى ساسة معارضون وناشطون وصحفيون مما اعتبروه تعديا من السلطات على الحريات العامة والخاصة من خلال منع الاحتجاجات وسجن بعض المدونيين.

 

وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إن الوضع الأمني تحسن بشكل كبير في الآونة الأخيرة, ودعا إلى توخي الحذر لتفادي هجمات أخرى مسلحة.