
قدمت البحرين شكوى رسمية ضد إيران للأمم المتحدة بسبب انتهاكاتها السافرة واستمرار تدخلها المرفوض في الشأن الداخلي للبحرين.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين أمس بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزير أن إيران تسعى إلى التصعيد من خلال استمرار التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين واستغلال ما دعاها الفئات المتطرفة، مما أدى إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن للاستهداف والقتل، ولأعمال إجرامية راح ضحيتها 16 رجل أمن وثلاثة آلاف مصاب.
وأوضح الوزير البحريني أن بلاده لم تجد من سبيل سوى اتخاذ قرار سحب سفير المملكة المعتمد لدى إيران، واعتبار القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة شخصا غير مرغوب فيه.
وردا على الخطوة البحرينية، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن الخارجية الإيرانية أن طهران تعتبر المسؤول الثاني في السفارة البحرينية لديها شخصا غير مرحب به في البلاد.
وجاء قرار البحرين بسحب سفيرها وطرد القائم بأعمال إيران من المملكة، بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية البحرينية القبض على "عدد من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية، ومطلوبين في قضايا أخرى"، و"الكشف عن مخبأ للمتفجرات تحت الأرض، وضبط موقع يستخدم كورشة لتصنيع القنابل شرقي البلاد".