
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن معركتها الوحيدة هي ضد الاحتلال الصهيوني ولا معركة لها في سوريا أو أي بلد آخر، وأن هدفها كان ولا يزال تحرير أرض فلسطين وتحقيق الحرية والعودة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
ونفت الحركة في بيان صحفي، الأربعاء، الاعترافات التي نقلت عن "مأمون الجالودي" وبثتها الفضائية السورية يوم الجمعة الماضي، مؤكدة أنها "أقوال جرى انتزاعها تحت التهديد والتعذيب، الذي لا تخفى طبيعته على أحد".
كما جددت تأكيدها على أن لا علاقة لها بما يسمّى (أكناف بيت المقدس)، وسبق أن أكدت وأعلمت مختلف الأطراف ذات الشأن بذلك، بحسب البيان.
ودعت حماس جميع الأطراف المعنية داخل سوريا إلى تحييد مخيمات الفلسطينيين وفي مقدمتها مخيم اليرموك من الأحداث الجارية، متمنية لسـوريا وشعبها العربي الأصيـل الأمن والهدوء والاستقرار.
ومن جانبه، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، أن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال فجر اليوم الأربعاء في الضفة والقدس دليلاً على إصراره على مواصلة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو زهري في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي للحركة على أن استمرار الاحتلال في تصعيده يستدعي مواصلة الهبة الجماهيرية وإسنادها؛ لتتمكن من مواجهة جرائم الاحتلال.