
حررت قوات التحالف العربي باليمن والمقاومة الشعبية مدينة ذباب اليمنية على البحر الأحمر من أيدي الحوثيين.
وتقع مدينة ذباب الساحلية على بعد 40 كيلومترا شمال باب المندب, كما تمت السيطرة على معسكر العمري شرق باب المندب.
من جهة أخرى, قتل 23 مسلحاً حوثياً بينهم قيادي كبير في معارك عنيفة اندلعت في منطقة السويداء بمديرية ماوية بتعز.
وكانت الحكومة اليمنية قد وصفت قبول الحوثيين لخطة السلام الأممية بـ"المناورة" وطالبتهم بالإنسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها منذ العام الماضي.
وردا على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي-صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية “موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير”.
وتابع “نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة”.
وأضاف “الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب” في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.