أماط رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" خالد خوجة اللثام عن أن روسيا أرسلت 2000 من جنودها إلى سورية، وتريد رفع الرقم إلى 20 ألفاً، مؤكداً "أن اللعبة التي أراد أن يلعبها بوتين في سورية ستنقلب عليه في نهاية المطاف، ومن الممكن جداً أن تواجه روسيا مصير الاتحاد السوفياتي في أفغانستان".

وأوضح خوجة في مقابلة مع محطة" سي أن أن" التركية أعاد توزيعها القسم الإعلامي للإتلاف اليوم السبت، أن روسيا هدفها هو تقوية بشار الأسد، ليجلس بقوة على طاولة المفاوضات، لافتاً إلى أن الحل السياسي لن يتحقق وروسيا باتت تحتل سورية، مؤكداً أن الائتلاف لن يجلس معها على طاولة المفاوضات.

كما لفت خوجة إلى أن القصف الروسي طال أيضاً مقاتلي الجيش السوري الحرّ، ومعظم الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا القصف هم من المدنيين، مضيفاً أن على روسيا أن تدرك أنه لا يمكن كسب حرب بقصف جوي همجي، وسيخسر الأسد وروسيا في نهاية المطاف.

وأشار خوجة إلى أن تعداد مقاتلي الجيش السوري الحر يصل إلى نحو ٧٠ ألف مقاتل، وقد تشكل على أيدي ضباط منشقين عن نظام الأسد، مشدداً على أن ما يحصل في سورية "ليس حربا أهلية وإنما هو عدوان شنَّه نظام الأسد على الشعب السوري".

وجدد خوجة التأكي على أن بشار الأسد هو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية استمرار العدوان، والحل يكمن في إقصائه عن السلطة، موضحاً أنه منذ البداية ورؤية الائتلاف تعول على الحل السياسي، إلا أننا اليوم نواجه احتلالاً روسياً وإيرانيا، وبات على العالم مساعدة السوريين في التصدي له، كما قال.