
كذّبت عائلة السجين السعودي في الولايات المتحدة خالد الدوسري الادعاءات التي ساقتها الخارجية الأمريكية بشأن ابنها.
وأكدت العائلة عبر حسابها على تويتر براءة ابنها من التهم الموجهة إليه، وحوكم بموجبها بالسجن المؤبد.
وقالت إنه من بداية القضية تم فرض تعتيم إعلامي، ومنع فريق الدفاع عن “خالد” من التحدث لوسائل الإعلام الأمريكية للدفاع عنه أمام الرأي العام، وفي المقابل سُمح لوسائل إعلام بتشويه القضية، وإلصاق التهم قبل أن يتم أي إجراء من المحكمة؛ مما أدى إلى تعقيد القضية أمام المجتمع.
وأفادت عائلة الدوسري بأن الشركة الموردة للمواد الكيميائية لابنها اعترفت بأن هذه المواد مسموح تداولها من قبل الشركة، وأنها كافية لصنع قنبلة بدائية قد تتوافر في كل منزل عبر القيام بمعادلات بسيطة، وغير كافية لهذه التهم.
وأضافت: “اعترف أحد العملاء الفيدراليين الذي تظاهر بأنه بائع مواد كيميائية عند توصيل المواد لابننا “خالد”، وعند سؤاله عن الهدف من طلب هذه المواد أجابه “خالد” بأنها من أجل أغراض دراسية”.
وأوضحت أن قيام السلطات الأمريكية بإلباس “خالد” الملابس السوداء، وإبرازه أمام الصحفيين بهذا المنظر جاء لكي تلصق صفة الإرهاب به أمام المجتمع الأمريكي، مشيرة إلى أن “خالد” قضى بالسجن 3 أعوام بدون أن توجه له أي تهمة.
وزادت: “منع النائب العام الأمريكي الكشف عن الأدلة التي تدين ابننا “خالد”، ومنع فريق الدفاع من الاطلاع عليها وتمت المحاكمة.. وسخر فريق الدفاع لابننا “خالد” من هذا الإجراء، وعلق رئيس الفريق: نحن في بلاد العجائب!”.
وأشارت الأسرة إلى أن أولى جلسات المحاكمة، أُحضر فيها خالد مقيد اليدين والقدمين في مشهد منافٍ للعدالة الإنسانية، مع العلم إنه لم يثبت في ذلك الوقت أي من التهم الموجهة إليه، لينفي بعدها “خالد” جميع التهم.