
رفضت تونس أن تكون قاعدة لتنفيذ هجمات عسكرية على ليبيا عبر انضمامها للتحالف ضد داعش.
واعتبر وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أن انضمام بلاده للتحالف الدولي ضد "داعش" هو "استعلاماتي" بالأساس.
وأكد أن الانضمام هو سياسي بالأساس، ويتعلق أيضاً بالجانب الاستعلاماتي، لأن المعلومات التي يمكن أن تصل تونس قد تفيد كثيراً في التصدي "للإرهاب"، وهي تندرج ضمن الاستراتيجية التي صاغتها تونس في إطار عمل مشترك، وذلك بإشراف وزارة الخارجية ووزارات أخرى ومؤسسات وطنية بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
ونفى أن تكون بلاده قاعدة عسكرية لضربات دولية محتملة ضد التنظيم في ليبيا.
أما بخصوص أزمة التأشيرات بين تونس والإمارات، فقد نفى البكوش أن تكون لمصر أي وساطة في حل الأزمة بين البلدين، معتبراً أن علاقة الرئيس التونسي بالإمارات علاقة شخصية وقديمة لا تحتاج لوساطات، ومبشراً بـ"اقتراب انفراج الأزمة".
كما شدد البكوش على أنه سيتم تتبع كل من ثبت تورطه في جرائم "إرهابية" في الخارج، أو قام باجتياز الحدود التونسية خلسة.