أنت هنا

29 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات

أعدم الاحتلال الصهيوني شابا فلسطينيا بدم بارد صباح اليوم الاثنين بالقرب من "باب الأسباط" في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

 

وذكر أحد المسعفين المتواجدين في المكان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على شاب فلسطيني وقتلته بدم بارد أثناء وجوده داخل سيارته، وذلك للاشتباه باحتمال إقدامه على تنفيذ عملية طعن في منطقة "باب الأسباط" في القدس.

 

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص الحي على الشاب مصطفى عادل الخطيب (18 عاما) من سكان بلدة صورباهر جنوب شرق القدس، ما تسبّب بارتقاءه شهيدا على الفور، دون معرفة هويته.

 

وادّعت شرطة الاحتلال بأن الشاب طعن جنديا في منطقة "باب الأسباط"، دون التمكّن من إصابته، زاعمة أن الشاب كان يحمل سكّينا في يده.

 

من جانبه، ثال المواطن أبو خالد العباسي أنهم كانوا داخل باحات المسجد الأقصى، حينما سمعوا إطلاق أكثر من 5 رصاصات من عدة أسلحة، مضيفا "هرعنا نحن المصلين مسرعين باتجاه باب الأسباط، فوجدنا العشرات من قوات الاحتلال قد انتشرت ومنعت الجميع من الاقتراب، ووجدنا شابا ملقيا على الأرض وحوله الدماء أمام مدخل المقبرة اليوسفيّة".

 

وأضاف "سألنا شهود العيان ممّن عاينوا الواقعة عمّا حدث، فقالوا إن جنود الاحتلال أوقفوا الشاب مصطفى عادل الخطيب للفحص أثناء مروره بسيارته بالقرب من باب الأسباط، فترجّل منها، ووضع يده في جيبه لا نعلم لمَ قد يكون لإخراج هويته الشخصية لفحصها لأن هذا ما يحدث بالعادة، وقبل أن تخرج يده من جيبه سبقتها الرصاصات لتخترق جسده، باّدعاء محاولة الطعن".