أنت هنا

4 محرم 1437
المسلم/وكالات

لوح وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بالاستقالة من الحكومة التي تضم عددا من التيارات المختلفة.

 

وقال المشنوق إن «بقاء الوضع على ما هو عليه هو الخطوة الأولى نحو الاستقالة من الحكومة التي اردناها ربطاً للنزاع وأرادوها ربطاً للوطنية والضمائر، وخطوة أولى أيضاً للخروج من الحوار الذي أردناه صوناً لسلم الأهلي، فإذا بنا نتحوّل إلى شهود زور على حساب مسؤولياتنا الوطنية».

 

واعتبر المشنوق في كلمة في الذكرى الثالثة لاغتيال الرئيس السابق لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن أن زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري «لن يقبل ولن نقبل معه بأن يتحول ربط النزاع الى ربط للوطنية وربط للضمير وربط للألسن عن قول الحق والحقيقة».

 

وفيما انتقد المشنوق تشبيه الأمين العام لـ «حزب الله» حادث حجاج بيت الله الحرام في منى بحادثة كربلاء واصفاً ذلك بالضجيج المدبلج بالفارسية وانتقد زعيم «التيار الحر» العماد ميشال عون، ناشد النائب مروان حمادة الذي تحدث في المناسبة نفسها باسم عائلة الحسن الرئيس الحريري العودة إلى لبنان وهاجم «حزب الله».

 

وقال المشنوق متوجهاً إلى عائلة الحسن ووالده: «سنة ثالثة بلا وسام الحسن. يعني سنة ثالثة صراحة أقل»، مشيراً إلى سؤال والد الشهيد عمن قتله.

 

وأضاف: السؤال بحد ذاته جواب لكل من يسمع، كيف يصير الوطن مقصلة والوطنية تهمة توجب حكم الإعدام. ما اسهل الكلام وما أصعب الصمت... لك جرأة السؤال ولنا ان ننكسر على ضعفنا أمامك. نعرف وتعرف أننا نعرف. ونعرف أنك تعرف أننا نعرف».

 

وتوجه اتهامات في لبنان  بتنقيذ اغتيالات سياسية لحزب الله والموالين له لكل الشخصيات المعارضة لتوجهاتهم داخل الحكومة وخارجها.