
كشفت ايران عن نيتها تعزيز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق في حربها ضد ما اسمته "الارهاب".
وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، بحسب ما نقل عنه موقع التلفزيون الرسمي، "لدينا مستشارون عسكريون في العراق وسوريا بناء على طلب حكومتي هذين البلدين (...) سنعزز مساعدتنا لسوريا في مجال الاستشارة لمواجهة الارهاب" ـــ على حد قوله ــ
ونفى عبد اللهيان وجود مقاتلين إيرانيين على الأرض في سورية أو العراق، لكنه قال أن إيران لديها " مستشارين عسكرين في العراق وسورية بطلب من حكومتي هذين البلدين".
من جهته كشف نائب قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري عن تزويد قوات التدخل السريع التابعة لهذه القوة بأحدث المنظومات المضادة للجو والدروع.
وقال حيدري "إن هذه الوحدة تم تشكيلها في ضوء التهديدات المتوقعة في المستقبل، وهي وحدة متميزة من حيث الكوادر البشرية والتكنولوجيا الدفاعية وقوة النيران والانتقال"، مشيرا إلى أن بإمكان هذه القوات الانتقال في غضون 4 ساعات إلى أبعد نقطة حدودية للبلاد والدخول على الفور في عملية الاشتباك.
وأوضح حيدري أن هذه الوحدة خاضت مختلف التدريبات العسكرية ومنها الجوقلة والهبوط بالمظلات والعمليات في السواحل والجبال، لافتا إلى أن هذه الوحدة يمكنها القيام بمهماتها في أي مكان وتحت أي ظروف.
كان مسؤول أميركي أعلن الجمعة أن نحو 2000 مقاتل إيراني أو مدعومين من إيران يشاركون في المعارك قرب حلب في شمال سورية مع قوات النظام بالتنسيق مع القوات الروسية.