
انطلقت في فرنسا أمس الثلاثاء محاكمة زعيمة سياسية يمينية متطرفة بتهمة ازدراء المسلمين.
ومثلت مارين لوبان أمام محكمة مدينة ليون بتهمة الكراهية العنصرية، لتشبيهها صلاة المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي.
وطالبت النيابة الفرنسية بتبرئتها من التهمة استنادا إلى "حرية التعبير", على حد زعمها.
وصدرت هذه التصريحات عن لوبان في تجمع بمدينة ليون عام 2010 عندما كانت تخوض حملة من أجل زعامة حزبها.
ويأمل حزبها، الجبهة الوطنية، الفوز بالأغلبية في إقليمين، في الانتخابات المحلية، المقررة في ديسمبر.
وأصرت لوبان أمام المحكمة أنها لم تعتد على أحد، وتساءلت عن توقيت المحاكمة، قائلة: "نحن على موعد مع الانتخابات وهذه القضية تعود إلى 5 أعوام مضت".
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد حذر الفرنسيين من عدم المخاطرة بدعم اليمين المتطرف، عندما بدأ حزب لوبان يستقطب المزيد من الأنصار.
وقال في حديث للإذاعة الفرنسية: "لا تلجأوا إلى هذه الطريقة الانتخابية، لتبليغ رسائلكم، لمجرد أنكم غير راضين أو غاضبون، فهناك تبعات لهذا الفعل على الاستثمار، وعلى التجارة الخارجية، وعلى فرص العمل والنمو".