
شن نظام بشار الأسد هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا بعد تصريحات لوزير الخارجية القطري.
وقال فيصل المقداد نائب وزير خارجية نظام الأسد: إن سوريا "ليست لقمة سائغة لا للقطريين ولا للسعوديين ولا للأتراك", على حد وصفه.
وأضاف إن رد دمشق "سيكون قاسيا في حال أي عدوان عليها"، وتابع أنه "إذا نفذت قطر تهديداتها بالتدخل عسكريا في سوريا سنعتبر ذلك عدوانا مباشرا".
وتابع, أن سوريا "ستستمر في الدفاع عن الشرعية الدولية بوجه من يدعم القتلة والإرهاب"، زاعما أن دور الدوحة والرياض وأنقرة "كان واضحا في تدمير سوريا".
وكان وزير الخارجية القطري خالد العطية قد قال إن قطر لن تتردد بالتدخل العسكري في سوريا إذا كان لحماية الشعب السوري من "وحشية النظام"، مؤكدا أن الدوحة لا تملك أية مصالح ولا أجندة في سوريا.
جاء ذلك خلال رده على سؤال عما إذا كانت قطر والسعودية ستقومان بالتدخل المباشر في سوريا على خلفية التدخل الروسي.