أنت هنا

10 محرم 1437
المسلم/صحف/متابعات

طلب المتمردون الحوثيون من روسيا التدخل في اليمن لإنقاذهم بعد الهزائم المتلاحقة التي أصابتهم.

 

جاء ذلك خلال زيارة لوفد مما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا" الموالية للحوثيين لروسيا مؤخرا، اجتمع خلالها مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وذلك بحسب وكالة الأنباء اليمنية الموالية للحوثيين.

 

وقالت الوكالة، إن الوفد بعث برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطالبه فيها بالضغط لوقف عمليات التحالف ورفع الحصار، على حد تعبيره.

 

يأتي ذلك مع مطالبة من جماعة الحوثي دولة روسيا بالتدخل العسكري الفوري لإيقاف ما اسمته “العدوان السعودي” على غرار تدخلها بسوريا خلال مسيرة نظمها انصار الحوثي، الخميس، أمام سفارة روسيا بصنعاء. من جهة أخرى,كشفت مصادر المقاومة في محافظة الجوف، عن أن قوات الجيش والتحالف ومسلحي القبائل الموالين للحكومة معززين بدبابات وعربات هجومية مدرعة وكاسحات ألغام وراجمات صواريخ، وصلوا إلى منطقة «وسط» حيث قبائل المرازيق في مديرية «خب والشعف» وخاضوا مواجهات مع الحوثيين قرب معسكر «الخنجر» تحت غطاء من طيران التحالف.

 

 وأضافت المصادر أن قوات الشرعية باتت تفرض حصاراً على مدينة الحزم (مركز محافظة الجوف)، في حين أكد شهود أن تعزيزات للحوثيين وصلت إلى منطقتي المحجزة والحريشا قرب مفرق الجوف شمال مأرب.

 
وقال متحدث باسم المقاومة ، إن مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة بين قبائل المرازيق وقبائل آل صيدة كبرى قبائل الجوف، بدعم من رجال المقاومة من جهة، وبين الحوثيين وقوات موالية لصالح في وسط مديرية خب والشعف شمال المحافظة.

 

وأضاف أن القبائل انتفضت على الميليشيات بعد محاولتها فرض السيطرة والتمدد في أراض تقطنها القبائل، ما جعلها تعمل على تطهير مناطقها من المتمردين، وأشار إلى أن رجال القبائل كبدوا الحوثيين خسائر كبيرة وأجبروهم على التراجع.