
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة إن الرئيس السوري بشار الاسد هو المشكلة في الازمة السورية وليس الحل.
وقال خلال زيارة للعاصمة اليونانية اثينا “نحتاج الى العمل للتوصل الى حل سياسي. بشار الاسد ليس هو الحل بل هو المشكلة.”
وأدلى أولوند بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان اليكيس تسيبراس
من جهته، قال وزير الخارجية النمساوي أن الأوضاع ساءت بعد التدخل الروسي. وأضاف "روسيا لاتهاجم تنظيم داعش الإرهابي فقط، بل أيضاً المعارضة السورية وكافة الفصائل المناهضة لنظام بشار الأسد، ما سيؤدي إلى إندلاع حروب بالوكالة في سوريا، بين القوى الكبرى والقوى الإقليمية".
وختم الوزير النمساوي حديثه، بالإشارة إلى أن الحرب الدائرة في سوريا، أدت إلى مقتل 250 ألف شخص حتى الآن، فيما تشرد 20 مليون سوري، بعد أن أجبروا على النزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو اللجوء إلى الخارج.
كان رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" قد عبر عن رفض بلاده لأي "مرحلة انتقالية لحل الأزمة التي تشهدها سوريا تفضي ببقاء الأسد في السلطة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، مساء أمس الخميس، لوسائل إعلامية محلية، والتي أشار خلالها إلى الاجتماع الذي سينعقد اليوم الجمعة، بالعاصمة النمساوية فيينا، ويجمع بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد "داود أوغلو" على أن بلاده "ستبذل ما بوسعها من أجل تحقيق حل سياسي في سوريا، بشرط أن يقبل به الشعب السوري، بل ويقبل به اللاجئ السوري في ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، وإلا فنحن نرفض أي مرحلة انتقالية تفضي ببقاء الأسد".
على صعيد آخر، استقبل الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین اليوم الجمعة رئیس مجلس الشوری الإيراني علي لاریجاني، وبحث معه واقع وآفاق العلاقات الثنائیة واوضاع المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية التي أوردت الخبر، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جری علی هامش منتدی فالداي في مدینة سوتشي في روسیا، تطورات المنطقة خاصة الاوضاع في سوریة والعراق وسبل مواجهة من أسماهم المصدر بـ "الارهابیین".
ويأتي اللقاء بين بوتين ولاريجاني يومين بعد اللقاء الذي جمع بوتين بالرئيس بشار الأسد في موسكو، وتزايد المعلومات عن أن ذلك يأتي في ظل جهود روسية لإطلاق مبادرة بشأن الأزمة في سورية لم تتضح معالمها بعد.