تصاعدت أزمة عزل السلطات التونسية للأئمة بدغوى التحريض على "التطرف والإرهاب", حيث تظاهر أنصار إمام مسجد عزلته السلطات مؤخرا ومنعوا الإمام الجديد من الصعود على المنبر لخطبة الجمعة.

وألقت الشرطة التونسية القبض على 29 شخصا من أنصار إمام المسجد الذي عزلته السلطات بجامع سيدي اللخمي بولاية صفاقس وسط شرق تونس.

وحسب مصدر في الداخلية التونسية فقد تم تقديم 29 موقوفا إلى مديرية الأمن بصفاقس في انتظار ما ستقرره النيابة العامة بشأنهم.
ومنع أنصار الإمام المعزول رضا الجوادي الإمام الجديد من اعتلاء المنبر احتجاجا على عزل السلطات التونسية للإمام.

وكان نحو 250 شخصا من أنصار الجوادي تظاهروا الأربعاء 21 أكتوبر أمام مقر وزارة الشؤون الدينية بالعاصمة تونس لمطالبتها بإلغاء قرارات عزل الجوادي وأئمة آخرين.

وكانت الحكومة التونسية أعلنت إثر هجوم سوسة في الـ26 من يونيو عن غلق 80 مسجدا.

وانتقد العديد من الشخصيات السياسية في البلاد قرارات الحكومة التونسية بغلق المساجد وعزل بعض الأئمة المعروفين باعتدالهم ومن بينهم أئمة ينتمون لحركة النهضة المشاركة في الحكومة الحالية.