
تستعد المعارضة الجزائرية لوضع خارطة طريق من أجل مواجهة السلطة الحالية في البلاد والتي ترى أنها لا تسير وفق مصلحة البلاد.
وتجتمع هيئة التشاور والمتابعة بالمعارضة، غدا الأحد، بمقر حركة مجتمع السلم، من أجل هذا الغرض خصوصا بعد التغييرات التي قامت بها السلطة في المؤسسة العسكرية.
وقال القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية، الأخضر بن خلاف، إن اجتماع الأحد المقبل سيقيم الوضع السياسي والاجتماعي للبلاد الذي لا يبشر بالخير، بالإضافة إلى التفكير في وضع خارطة طريق جديدة، تتناسب مع المرحلة المقبلة، وتندرج في مواصلة النضال المشترك من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي.
وأضاف بن خلاف، أن الاجتماع الدوري لهيئة التشاور والمتابعة، التي تضم ما يقارب ثلاثين عضوا يتوزعون بين شخصيات وطنية وأحزاب وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، سيبدون رأيهم في التغييرات التي أقرها الرئيس بوتفليقة في المؤسسة العسكرية التي أحيل بموجبها مدير جهاز الاستخبارات المعروف باسم الجنرال توفيق على التقاعد.
ورفض القيادي في جبهة العدالة والتنمية، القول إن الشيخ عبد الله جاب الله من يعرقل عمل المعارضة ويحول دون اجتماعها، أو حتى رفضه استقبال اجتماعات هيئة التشاور التي تأخرت عن موعدها المحدد في 3 أشهر للاجتماع، مشيرا إلى أن الحديث عن تأويلات كهذه مجرد تخمينات وإدعاءات لا أساس لها من الصحة.