
أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه تم تجميد المفاوضات اليمنية، والتي كان مقررًا لها نهاية أكتوبر الجاري.
وكشف ولد الشيخ أحمد أن التجميد جاء بسبب “تفاوت مواقف الأطراف المعنية بالأزمة”.
ولم يكشف ولد الشيخ، عن طبيعة التفاوت في مواقف الحكومة اليمنية والحوثيين، لكن مصادر سياسية قالت ، إن السبب هو وضع الطرفين شروطًا إضافية للدخول بالمفاوضات.
وفيما كانت التوقعات تشير إلى أن المفاوضات ستنطلق في جنيف، أواخر الشهر الجاري، كما أعلنت مصادر حكومية وحوثية من قبل، إلا أن المبعوث الأممي نسف تلك التوقعات، قائلًا، “العمل جارٍ لتحديد مكان وزمان المحادثات الخاصة باليمن”.
يأتي ذلك في وقت عقد مجلس الامن الدولي الليلة الماضية جلسة حول اليمن استمع خلالها الى احاطة من المبعوث الخاص هناك، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال المبعوث الخاص إن إضاعة فرص إجراء الحوار تضع ثقلا كبيرا على كاهل اليمنيين وتؤثر على مستقبلهم ومستقبل بلادهم وتتركهم يتخبطون في دائرة العنف والحرمان، مضيفا ان اليمن يحترق فيما يعيش سكانه في وضع كارثي.