
أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت شابا فلسطينيا، في مدنية جنين المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بحق جندي للاحتلال.
وبحسب ما أورد موقع "والا" العبري فإن جيش الاحتلال زعم أن الشاب الفلسطيني حاول طعن جندي على حاجز "الجلمة" في مدينة جنين.
وزعم الموقع العبري نقلا عن مصادر في الجيش أن هناك جندي مصاب بفعل محاولة الطعن، فيما استشهد الشاب الفلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وقال شهود من الباعة المتجولين قرب الحاجز، إن جنود الاحتلال أطلقوا خمس رصاصات باتجاه فتى في السادسة عشرة من عمره كان متواجدا على باب مدخل المركبات المتجهة إلى أراضي 48.
وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال قاموا بسحب جثة الشاب بعد إطلاق النار عليه إلى داخل حاجز الجلمة وهو مصاب وعلى قيد الحياة، وحين وصول سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر رفض الجنود السماح لها بإسعافه.
وأضافوا أن الجنود وبعيد إطلاق النار عليه؛ أحاطوه بسرعة ثم سحلوه لداخل منطقة المعبر بحيث لم يصبح بمقدور أحد معرفة ما جرى معه بعد ذلك.
وأغلقت قوات الاحتلال الصهيوني محيط معبر الجلمة شمال مدينة جنين، إثر ادعائها بقيام شاب فلسطيني بمحاولة طعن جندي صهيوني.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن جنود الاحتلال انتشروا في محيط المعبر، ومنعوا دخول مركبات فلسطينيي 48 لجنين.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، على حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين، صباح السبت.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، ظهر اليوم، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الطفل محمد زكارنة (16 عاما)، ما أدى لاستشهاده.
وباستشهاد الطفل زكارنة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية أكتوبر إلى 56 شهيداً بينهم 13 طفلاً، وسيدة حامل، وأسير استشهد نتيجة الإهمال الطبي.
وأفادت وزارة الصحة أن 23.2% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 39 شهيدا، وفي قطاع غزة 16 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948.
في سياق آخر، قالت القناة العبرية الثانية، اليوم السبت، إن شاباً فلسطينياً حاول تنفيذ عملية طعن بمدينة القدس المحتلة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وسارع إلى ترك المكان.
وأوضحت القناة العبرية، أن أفراداً من شرطة الاحتلال تلاحق الشباب الذي حاول تنفيذ عملية طعن بحق عدد من المستوطنين، ولا تزال عملية المطاردة مستمرة.
ولم تورد القناة مزيداً من تفاصيل الحادثة.
وشهدت الأسابيع الثلاثة الماضية عمليات طعن مستمرة؛ حيث سُجل في غالبية الأيام تنفيذ أكثر من عملية طعن، وهو ما أحدث حالة من الخوف والهلع داخل المجتمع الصهيوني.