أنت هنا

11 محرم 1437
المسلم ــ وكالات

اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أن أزمة اللاجئين لايمكن حلها في دائرة الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي فقط.

وقال في تصريحات صحفية، نقلتها الوكالة الرسمية النمساوية ( أ ب أ)، اليوم السبت، "نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون والعمل مع تركيا إذا أردنا حل أزمة اللاجئين".

وأكد "إننا بحاجة إلى مزيد من التعاون والتشاور الوثيق بين دول المنطقة"، منتقدًا  بعض الأوروبيين "الذين يعتقدون أن الجدران والأسوار سوف تحل المشاكل"، وداعيًا إلى "سياسة إنسانية ونهج مشترك".

 

كما ناشد رئيس المفوضية الدول الأعضاء في الاتحاد بالتضامن، منوهاً إلى القمة الخاصة التي ستعقد غداً الأحد، في العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة الدول الـ 11 المتضررة من تدفق اللاجئين على طريق البلقان، لتهدف اتخاذ التدابير اللازمة على المدى القريب.

وتهدف القمة إلى تحسين التعاون بين البلدان الواقعة على طريق البلقان من اليونان الى صربيا، كرواتيا، سلوفينيا إلى ألمانيا والنمسا.

جدير بالذكر ان القمة التي دعا إليها رئيس المفوضية بمبادرة من النمسا وألمانيا يشارك فيها بجانب الدولتين المذكورتين كل من المجر وكرواتيا وسلوفينيا وبلغاريا ورومانيا واليونان وصربيا ومقدونيا.

على صعيد آخر، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "إن ضرورة إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب في شمال سوريا، وبرنامج التدريب والتجهيز اللذين كانت تدافع عنهما تركيا منذ البداية، أصبحت تُدرك يوما بعد يوم، غير أن الهدف (عند بعض الجهات) شيء مختلف، ألا وهو تقسيم تركيا".

جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت، خلال مراسم منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل جامعة "حسن كاليونجي" في ولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد، حيث أضاف أردوغان أن "الملف السوري بدأ يحظى بأهمية كبرى في أجندة المجتمع الدولي يوما بعد يوم".

وتساءل أردوغان "هل هناك دول آخرى تمتلك تقييما للتطورات الجارية بالمنطقة، أفضل من دولة تركيا، لديها حدود طويلة مع كل من سوريا والعراق، وتربطها معهما روابط قرابة، غير أن بعضهم (لم يسمه) يريد دائما أن يتصدر للأمام من خلال منطق: أنا أعرف وأقيم أفضل منكم، من أجل ذلك لم ينجحوا ولن ينجحوا، وسيضطرون عاجلا أم آجلا لقبول مقترحنا، وإلا سنكون في وضع سنتخذ فيه خطواتنا".