تحدى ثوار سوريا الجيش الروسي الذي تدخل في بلادهم لإنقاذ نظام الأسد من السقوط, وتوعدوه بالهزيمة.
وطالبوا من وصفوهم بـ"أصدقاء الشعب السوري"، بدعم الثورة بمضادات للطيران الحربي، التي ستقلب موازين المعركة وتدحض العدوان الروسي.
وقال "أبوحمزة" وهو قائد كتيبة للثوار في حلب، إن "التدخل الروسي سيؤدي إلى المزيد من الدمار وإطالة أمد الحرب".
وأضاف, أنه لا فرق أبداً بين الحرب في أفغانستان والحرب في سوريا، قائلاً إن "النظام الروسي نظام قمعي ديكتاتوري يكره الثورات، ويدعم الأنظمة التي تماثله".
وعندما سُئل عن سبب خسارة روسيا في حربها على أفغانستان أجاب بأن هناك عدة أسباب أهمها مضادات الطيران والدروع وصواريخ "ستنغر".
وقال قائد آخر يُدعي أحمد عيسى: "إذا كان أصدقاء الشعب السوري صادقين في دعم الثوار بمضادات الطيران الحربية فستقلب موازين المعركة، "وسندحض العدوان الروسي".
وحذّر من أنه ما لم يتم الحصول على هذه الأسلحة فإن المعركة ستستمر وسيطول عمر النظام، "لكننا سنهزم العدوان الروسي كما هزمنا الميليشيات العراقية والإيرانية وميليشيات حزب الله، لأنها ثورة شعب".
