أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الأحد، فتاة فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند حاجز لجنود الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وتلقت الفتاة إصابات بالرأس والرقبة، فيما هرعت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال للمكان وأغلقته بالأشرطة الحمراء، والفتاة لا تزال ملقاة على الأرض.
كما هاجم جيش الاحتلال هذه الأثناء منزل محيط قرب من مكان العملية بسبب تصويرهم الحدث.
من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أي دعوات للتهدئة مع الاحتلال في ظل هذه الجرائم تواطؤ معه وجريمة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي في تصريح صحفي مساء الأحد، إن إعدام الاحتلال فتاة في الخليل هذا اليوم دليل على استمراره في جرائم الإعدامات الميدانية وكذبه في ادعاء الرغبة في التهدئة الميدانية.
وأكد أن هذا التصعيد الصهيوني يأتي نتيجة طبيعية للغطاء الأمريكي والخذلان الرسمي العربي.
