
ذكرت الإذاعة العبرية العامة، إن شابا فلسطينيا أقدم اليوم الأحد، على طعن مستوطن صهيوني، في منطقة "غوش عتصيون"، الاستيطانية، جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة، نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، إن الشاب منفذ الهجوم، تمكن من الفرار، فيما أُصيب المستوطن بجراح "متوسطة".
وأردفت: " يستدل من التحقيق الأولي إن سيارة المواطن الاسرائيلي، تعرضت لإلقاء الحجارة، وعند خروجه منها، أقدم فلسطيني كان ينتحل شخصية يهودي متشدد دينيا على طعنه".
وأضافت الإذاعة:" نجح الفلسطيني بالفرار برفقة فلسطييني آخر".
من جانبها، قالت القناة الثانية في التلفاز العبري، إن جيش الاحتلال يرجح أن يكون منفذ الهجوم، قد أصيب برصاص المستوطن.
في سياق آخر، أعلن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الأحد، أنه تعرض ليل السبت لمحاولة طعن في رقبته بأيدي مجهولين، متهما الاحتلال وعملاؤه بـ"محاولة اغتياله".
وأوضح البرغوثي في مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية المحتلة أن المعتدين هاجموه "من الخلف وحاولوا ضربه بآلة حادة في منطقة حساسة قريبة من العنق، لكنهم لم يستطيعوا ذلك بسبب تصديه لهم، ما أحدث جرحا في وجهه بطول 8 سنتيمترات".
واعتبر أن الاعتداء عليه هو "محاولة اغتيال متعمدة ومخطط لها"، متهما الفاعلين "بأنهم عملاء للاحتلال أو مستعربون من جيش الاحتلال متخفين بلباس عربي"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية اطلعت على ما جرى، مطالبا بتقديم الفاعلين "إلى العدالة".
وأوضح البرغوثي "هذا اعتداء على الشعب الفلسطيني واستهداف للانتفاضة ورموز الشعب وقيادته".
وفي بيانات منفصلة، نددت كتلة فتح البرلمانية والقوى الوطنية والإسلامية وهيئة الكتل والقوائم البرلمانية والأمانة العامة للمجلس التشريعي بـ"الاعتداء على النائب البرغوثي"، ودعت الجهات المختصة إلى "سرعة التحقيق بالحادث وتقديم الفاعلين للعدالة".