
سحبت أسبانيا قواتها من أفغانستان بعد احتلال دام 14 عاما وقررت الاكتفاء بترك 25 جنديا في العاصمة كابول.
وأنزلت القوات المسلحة الأسبانية علمها أثناء مراسم ترأستها نائبة رئيس الوزراء ثريا ساينز دي سانتاماريا ونظمت في إقليم هرات في غرب أفغانستان, بمشاركة وزير الدفاع الأسباني الأميرال فرناندو جارسيا سانشيز ورئيس أركان الجيش خايم دومينجويز بوج .
وقال المسؤولون الأسبان إن إسبانيا ستترك 25 جنديا في كابول في الثكنات العامة للبعثة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلنطي (ناتو).
يشار إلى أن نحو 30 ألف جندي أسباني قد خدم في أفغانستان منذ بداية المهمة وقتل ما يزيد على 100 منهم, بحسب الإحصاءات الرسمية.
من جهة أخرى, بدأت الشرطة العسكرية الملكية البريطانية التحقيق فى اتهامات بسوء معاملة الجنود البريطانيين للمواطنين فى أفغانستان أثناء الحرب.
وقال أكثر من 100 مدنى أنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة خلال 8 سنوات.
وأكد المدنيون أنه تم اعتقالهم من قبل القوات البريطانية خلال عملية "هيريك" بين عامى 2005-2013.