
رغم التوسعة التي قامت بها السلطات المصرية لقناة السويس وتكلفت ما يقرب من 60 مليار جنيه, انخفضت إيرادات قناة السويس للشهر الثاني على التوالي.
وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الاثنين، إن إيرادات البلاد من القناة انخفضت إلى 448.8 مليون دولار فى سبتمبر مقارنة بـ 462.1 مليون دولار فى أغسطس الماضى.
ويعنى هذا انخفاض إيرادات البلاد من العملة الصعبة بـ 68.8 مليون دولار فى سبتمبر وأغسطس، مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضى 2014، رغم الانتهاء من مشروع ازدواج وتوسعة المجرى الملاحى بقناة السويس فى السادس من أغسطس الماضى.
وأظهرت بيانات هيئة قناة السويس، أن عدد السفن المارة فى سبتمبر انخفض إلى 1515 سفينة مقارنة بـ 1585 سفينة فى الشهر السابق.
من ناحيته، قال عمر الشنيطى، المدير التنفيذى لمجموعة «مالتيبلز» للاستثمار، إن أزمة ضعف النمو التى يمر بها العالم، وتباطؤ حركة التجارة العالمية تسببا فى انخفاض إيرادات قناة السويس.
وكانت أصوات معارضة قد أكدت أن مشروع التوسعة سيتسبب في خسائر مقارنة بتكلفته الكبيرة جراء الازمة الاقتصادية العالمية.