
دخل 10 نواب مسلمين إلى البرلمان الكندي لأول مرة في التاريخ بعد الانتخابات الأخيرة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الحكومة الكندية الجديدة في الرابع من الشهر القادم، وقد تكون حقائب وزارية من نصيب بعض الشخصيات المسلمة.
فقد فاز على الأقل عشرة مرشحين مسلمين في الانتخابات البرلمانية الكندية، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها مسلمون بهذا العدد في تاريخ البرلمان الكندي.
ومع تحقيق الحزب الليبرالي الكندي فوزا ساحقا في الانتخابات، لا سيما في منطقة تورنتو الكبرى، فاز عدد من مرشحيه المسلمين في دوائرهم الانتخابية.
يأتي ذلك بعد اكتساح الحزب الليبرالي الكندي للانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وأشارت عدد من الصحف الأجنبية إلى أن أحد أسباب فوز الحزب الليبرالي هو معارضته لسياسة تخويف الكنديين من الإسلام والمسلمين (الاسلاموفوبيا) التي انتهجها حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء المغادر ستيفن هاربر، مثل تشديد الإجراءات الأمنية ومنع استخدام المسلمات للنقاب في المحافل العامة.
وفي هذا المعنى، قالت "لوس أنجلوس تايمز" في افتتاحية لها إن ترودو وصف موقف هاربر من النقاب أو الزي الإسلامي بأنه "لا يليق بشخص يتولى منصب رئاسة وزراء كل الكنديين". و كذا مشاركة كندا في الحملة الجوية الدولية الأخيرة في سوريا والعراق، ضد "داعش" وسياسته التي لا تأخذ في الاعتبار تعدد الثقافات ومصالح كل الكنديين.