
قتل 25 شخصا من بينهم 14 قياديا في فجر ليبيا بعد إسقاط مروحيتهم في غرب البلاد.
ووجهت قيادة «فجر ليبيا» التهمة إلى «جيش القبائل» الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر، كون المروحية استهدفت في منطقة سيطرته قرب مدينة الماية في ورشفانة.
وعرف من بين القتلى صهيب الرماح وعبد الرؤوف الكيلاني والعقيد حسين بودية آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية، وسالم صقر آمر المنطقة الغربية.
وإلى جانب هؤلاء، أقلت المروحية المخصصة للإسعاف والتي انطلقت من صرمان (غرب طرابلس) في طريقها الى العاصمة، جثمان القيادي الميداني نورالدين الكيلاني، وعدداً من المرضى من مدن زوارة وصبراتة والزاوية، إضافة إلى أفراد الطاقم، كما كانت المروحية تنقل كمية من الأموال لأحد مصارف طرابلس.
وتعرضت المروحية لإطلاق نار بمضادات أرضية من عيار 14.5 لدى مرورها فوق منطقة صياد، وتحطمت في منطقة معروفة بـ»الـ27».
ولم يتمكن السكان ومسعفون محليون من انتشال الجثث بسبب رماية كثيفة من مسلحي «جيش القبائل».