أنت هنا

15 محرم 1437
المسلم/أخبار اليمن

هاجمت "هيئة علماء اليمن" المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح. وحرمت الهيئة على أي مسلم «مناصرة» هذه الميلشيات بأي حال من الأحوال.

 

قالت في بيان لها، إن «اليمن يمر بمرحلة عصيبة وأحداث مؤلمة من آخرها المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في مدينة تعز (جنوب غرب) والتي بلغت مئات القتلى والجرحى إضافة إلى الحصار الخانق في الماء والغذاء والدواء الذي تعاني منه المدينة».

 

 وأضافت الهيئة أن «تصرفات للحوثيين تتنافى مع مبادئ الإسلام وأخلاقياته وشريعته الغراء التي أمرت بالتراحم والتواد والتناصر في الحق وتحريم الظلم في النفوس والأموال».

 

 وتابعت: «ها هم الحوثيون اليوم وحليفهم الرئيس المخلوع علي صالح يقفون وراء محاصرة مأرب (شرق صنعاء) والتسبب في قطع الكهرباء والارتفاع الجنوني للمشتقات النفطية والغاز وتحميل الشعب اليمني ما لا يطيق».

 

 وأشار البيان إلى أن «الحوثيون وأنصارهم ومن تحالف معهم تسببوا، أيضا، في الدمار الذي أصاب مدينة عدن وقتل وأخاف سكانها وسبب ما حصل من الدمار والخراب وتهجير وتشريد أهلها، ليأتي الدور اليوم على مدينة تعز قتلا وتدميرا وحصارا خانقا، وقصفا همجيا واستخدام أسلحة الدولة المنهوبة ومعسكراتها في استباحة تلك الحرمات، وكأنه لا بد أن تأخذ كل مدينة آمنة نصيبها من الدمار والقتل والأيتام والأرامل».
 

واستنكرت الهيئة محاولة الحوثيين «جر المنطقة إلى حروب ومشاكل وفتن لا تحمد عقباها باستفزاز دول الجوار بالمناورات العسكرية العبثية، واستدعاء التدخل الإيراني إلى المنطقة، وإبرام اتفاقيات الدعم الإيراني العسكري واللوجستي للميليشيات الحوثية خارج إطار الحكومة الرسمية، واستقبال سفن الموت الإيرانية إلى اليمن؛ ما قد يسبب في عزل اليمن سياسيا، وانهياره اقتصاديا، وتفكيك قوته العسكرية، وتدمير نسيجه الاجتماعي».