أنت هنا

15 محرم 1437
المسلم ــ الهيئة نت

اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق ان استمرار سكوت الساسة السنة على جرائم المليشيات الطائفية بمحافظة ديالى؛ يعد جبنا وتخليًا عن نصرة المستضعفين، فضلاً عن كونه تواطؤًا مع جارة السوء إيران في سبيل خدمة مشروعها التوسعي الدموي في المنطقة.

وأشارت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم الأربعاء؛ إلى أن مليشيات الحشد الشعبي شنت يوم أمس هجومًا على قرى تابعة لقضاء بلدروز شرقي بعقوبة بمحافظة ديالى، وقتلت وجرحت وأحرقت منازل المواطنين، وذلك في ظل هيمنة هذه الميليشيات على المحافظة والثناء الذي حظي به (هادي العامري) من قبل رئيس مجلس النواب الحالي.

 

وفي هذا الإطار؛ استعرض بيان الهيئة جانبًا من شهادات المواطنين هناك؛ الذين أكدوا مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة ستة آخرين في هذه الهجمات، كما أن أفراد الميليشيات أحرقوا منازل مواطنين وآليات زراعية في قريتي (ستار السرح وسلمان الصالح) في بلدروز، فضلاً عن أن أقضية وقرى وبلدات محافظة ديالى تتعرض لهجمات عدة وقصف عشوائي شبه يومي وعمليات خطف وابتزاز وقتل وتضييق الخناق على مصادر الرزق والعيش من ميليشيات الحشد بدوافع طائفية وسط تجاهل وصمت من أجهزة الأمن والسلطات المركزية والمحلية.

كما أدانت هيئة علماء المسلمين هذه الهجمات الممنهجة التي لم تتوقف منذ سنوات بقصد تغيير التركيبة السكانية في محافظة ديالى وغيرها من المحافظات المنكوبة؛مؤكدة أن سكوت السياسيين السنة وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب الحالي؛ موازٍ لإجرام الميليشيات الطائفية، ومساو لها في الإثم والتبعات.

وفيما يأتي نص البيان:

 

بيان رقم (1121)

المتعلق بجرائم ميليشيات الحشد الطائفي في محافظة ديالى

 

     الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

     ففي ظل هيمنة ميليشيات الحشد الشعبي بمحافظة ديالى والثناء الذي حظي به (هادي العامري) من قبل رئيس مجلس النواب الحالي الذي ينتمي إلى هذه المحافظة ولا ينتمي؛ شنت مليشيات الحشد الشعبي أمس الثلاثاء هجوما على قرى تابعة لقضاء بلدروز شرقي بعقوبة بمحافظة ديالى، وقتلت وجرحت وأحرقت منازل المواطنين.

     وقال شهود العيان إن مدنيين اثنين على الأقل قتلا وأصيب ستة آخرون في هذه الهجمات، كما أن أفراد الميليشيات أحرقوا منازل مواطنين وآليات زراعية في قريتي (ستار السرح وسلمان الصالح) في بلدروز.

     وذكر شهود عيان أيضا أن أقضية وقرى وبلدات محافظة ديالى تتعرض لهجمات عدة وقصف عشوائي شبه يومي فضلا عن عمليات الخطف والابتزاز والقتل وتضييق الخناق على مصادر الرزق والعيش من ميليشيات الحشد بدوافع طائفية وسط تجاهل وصمت من أجهزة الأمن والسلطات المركزية والمحلية.

     إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الهجمات الممنهجة التي لم تتوقف منذ سنوات بقصد تغيير التركيبة السكانية في محافظة ديالى وغيرها من المحافظات المنكوبة؛ فإنها تعد السكوت المطبق عليها من قبل الساسة السنة في العملية السياسية وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب جبنا  وتخليا عن نصرة المستضعفين وتواطؤا مع جارة السوء إيران في سبيل خدمة مشروعها التوسعي الدموي في المنطقة وهذا ما يجعل سكوت أولئك موازيا لإجرام الميليشيات الطائفية، ومساويا لها في الإثم والتبعات.

 
     

الأمانة العامة

14 محرم/ 1437 هــ

28/10/2015م