أنت هنا

16 محرم 1437
المسلم/وكالات

قصفت طائرات حربية روسية محافظة درعا جنوب سوريا للمرة الأولى مساء أمس الأربعاء.

 

وبهذا تكون الضربات الجوية على منطقة تل الحارة هي أعمق نقطة تقصفها الطائرات الروسية في جنوب سوريا منذ أن بدأت حملتها الجوية لمساندة نظام بشار الأسد منذ نحو شهر.

 

وتقع تل الحارة على بعد أقل من 20 كيلومترا من هضبة الجولان السورية التي تحتلها "إسرائيل".

 

ورجح بشار الزعبي رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك الذي ينشط في درعا أن تكون الطائرات روسية.

 

من جهة أخرى, قال سياسي من المعارضة السورية وقائد لمقاتلي الثوار إنه لم توجه الدعوة للمعارضة السياسية الرئيسية في سوريا ولا لممثلين للثوار لحضور المحادثات الدولية المقرر عقدها في فيينا لبحث الأزمة السورية.

 

ومن المقرر عقد اجتماع فيينا يوم الجمعة بحضور نحو 12 دولة منها السعودية وإيران.

 

واعترضت المعارضة السورية على مشاركة إيران في المحادثات -والتي ستكون المشاركة الأولى في محادثات تتعلق بسوريا- وذلك لدعمها العسكري للرئيس بشار الأسد.

 

وقال جورج صبرا عضو التحالف الوطني السوري إن عدم توجيه الدعوة لسوريين "تعبير عن عدم جدية المشروع".
وسئل إن كان التحالف قد تلقى دعوة لحضور المحادثات فأجاب قائلا "لم يحصل".