
تصاعد التوتر على الحدود بين السودان وإثيوبيا بعد وقوع هجمات مسلحة استهدفت مواطنين سودانيين.
وقالت الخرطوم، إن قتلى وجرحى من المواطنين السودانيين سقطوا في ولاية القضارف الحدودية مع اثيوبيا مؤخراً.
وأشارت وزارة الداخلية السودانية إلى أن "الاعتداءات الأثيوبية" أسفرت عن 28 قتيلاً وجريحاً من السودانيين.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أن الاعتداءات الإثيوبية على حدود ولاية القضارف، أدت إلى مصرع 16 مواطنًا، وجرح 12 آخرين.
ودعا البرلمان السوداني وزارة الداخلية إلى ضرورة الإسراع في نشر قوات نظامية لحسم حالات الانفلات الأمني في دارفور ومنطقة "آبيى" الحدودية مع جنوب السودان، ومنطقة الفشقة، على الحدود الإثيوبية، والمعابر الحدودية مع دولة الجنوب.
وفي وقت سابق، توصلت إثيوبيا والسودان إلى اتفاق على تشكيل لجنة لترسيم الحدود بينهما.
من جهة أخرى, أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش، أن 12 متعاقداً ينقلون معدات إلى الجنود الدوليين خُطفوا، الاثنين الماضي، في جنوب السودان.
وقال المتحدث إن المتعاقدين هم من جنوب السودان، واختطفهم نحو 100 متمرد مدججين بالسلاح على النيل قرب مدينة مَلكال.
كما دعت الأمم المتحدة، وعلى لسان متحدثها، زعيم المتمردين، رياك مشار، إلى تحمل مسؤولياته، واحترام تعهده لدى الأمم المتحدة بأن يفرج عن المختطفين سريعا.