تواصلت أزمة المهاجرين تصاعدها, حيث غرق ما لا يقل عن 22 مهاجرا بينهم 13 طفلا قبالة جزيرتي كاليمنوس ورودوس اليونانيتين.

وقالت شرطة الموانئ أنها انتشلت جثث 19 مهاجرا بينهم ست نساء وثمانية اطفال ورضيعان قبالة جزيرة كاليمنوس اثر غرق مركبهم الذي كان يقل "حوالى 150 شخصا".

 وتمكن رجال الانقاذ من انتشال 138 ناجيا، فيما اعمال البحث جارية عن مفقودين.

وجنوبا، قبالة رودوس، قضت امرأة وطفل ورضيع في غرق مركب آخر. وتم انقاذ ستة ركاب فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة آخرين.

من جهته, ووصف رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في كلمة القاها امام البرلمان هذه الحوادث، بأنها "مأساة انسانية".
وقال "كمسؤول اوروبي اشعر بالخجل لعدم قدرة اوروبا على الدفاع عن قيمها".

وطلب تسيبراس من الاتحاد الاوروبي "ادانة رسمية لخيارات بعض الدول الاعضاء بناء جدران وحواجز واغلاق الحدود"، في اشارة الى المجر، داعيا الى فتح طرق قانونية الى اوروبا للاجئين الذين يواجهون "ردود فعل رهابية وعنصرية".