
اتهمت المملكة العربية السعودية إيران بإيواء عددا من المتورطين في انفجار الخبر منذ نحو 20 عاماً.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير، في الاجتماع المغلق الذي عقد في العاصمة النمسوية فيينا أمس، بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن المملكة طالبت بتسليمهم مرات عدة، لكن إيران لم تستجب لهذا المطلب حتى اليوم.
وأضاف الجبير خلال اجتماع فيينا: «إن المنطقة لم تعرف الطائفية إلا بعد الثورة الإيرانية».
من جهة أخرى, أكد وزير الخارجية السعودي عقب انتهاء مباحثات فيينا لتسوية الأزمة السورية، إن على بشار الأسد التنحي عن السلطة خلال أي عملية سياسية لحل الأزمة السورية أو الهزيمة في ميدان القتال.
وأضاف, إن الحل السياسي لأزمة سوريا لابد أن ينطلق من مقررات جنيف1، وأن لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة".
وتابع الوزير السعودي "الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية، أو الهزيمة في ميدان القتال، هذا ما طرحناه للمجتمعين، وخلال الأيام القادمة سنعلم مدى جدية أو رغبة الجانبين الإيراني والروسي في الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا".