أنت هنا

19 محرم 1437
المسلم/وكالات

شهدت تونس أمس السبت نظاهرة لموظفي القطاع الخاص للمطالبة بزيادة الرواتب.

 

يأتي ذلك في وقت تستمر المفاوضات بين الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) ومنظمة أرباب العمل.

 

وأكد المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في وسط تونس أن "احترام مصالح العمال هو حق"، ورفعوا لافتات طالبوا فيها برواتب "تحفظ كرامة العمال".

 

وقالت بيا سلمي (37 عاما) إن "الظروف المعيشية تزداد صعوبة ولا أفهم لماذا لا يلبي أرباب العمل مطالبنا".

 

والمفاوضات بشأن زيادة الرواتب في القطاع الخاص بدأت قبل نحو شهرين من دون أن تؤدي حتى الآن إلى اتفاق بين المركزية النقابية ومنظمة أرباب العمل.

 

وأوضح بلقاسم العياري الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل أن نسبة هذه الزيادة وموعد دخولها حيز التطبيق هما البندان اللذان يتطلبان توافقا في الاجتماعات المقبلة.

 

وقال: "لدينا إرادة قوية مع منظمة أرباب العمل للتوصل إلى حل والخروج باتفاق ودي".