
تعرض اجتماع للحزب الحاكم بتونس للهجوم من قبل مجهولين مما أدى إلى فشل عقد الاجتماع.
وكان من المقرر عقد اجتماع للمكتب التنفيذي لحزب "نداء تونس" في مدينة الحمامات، إلا أن عددا من البلطجية فاجأوا المجتمعين وهم يحملون العصي، الأمر الذي أدى إلى فض الاجتماع وتهجم العناصر المجهوليين على مقر الاجتماع.
وتعصف بحزب نداء تونس منذ أشهر خلافات داخلية بين ممثلي الهياكل الحالية وجناح معارض يتزعمه نائب رئيس الحزب حافظ قايد السبسي نجل رئيس الدولة الباجي قايد السبسي.
ويتهم المكتب التنفيذي الحالي حافظ قايد السبسي بتعطيل اجتماعه بالحمامات والدفع بمنحرفين لإشاعة الفوضى.
وقال المكتب التنفيذي في بيان له: "هذا الهجوم والاعتداء الفاشي من طرف ميليشيات غريبة عن الحزب، هدفه الوحيد هو منع انعقاد هذا الاجتماع بإيعاز من بعض قياديي الحزب، الذين قرروا السطو على هياكله والانقلاب عليه".
ويتهم الجناح الموالي للأمين العام للحزب محسن مرزوق ورئيسه بالنيابة محمد الناصر، حافظ قايد السبسي بالسعي إلى توريث رئاسة الحزب، بينما يتهم الأخير القيادات الحالية بالفشل في تسيير الحزب.