
كشفت دولة الكويت عن حقيقة تباين موقف دول مجلس التعاون الخليجي من أزمة سوريا.
وأكد مسؤول كويتي رفيع على عدم وجود "أي تباين خليجي" فيما يتعلق بالأزمة السورية.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله للصحفيين، إن مجمل جهود دول مجلس التعاون الخليجي تصب باتجاه الوصول إلى حل سلمي للأزمة ولا يوجد تباين خليجي فيما يتعلق بهذه المسألة.
وردا على سؤال حول تصريحات وزارة الخارجية الروسية بأن وجود الرئيس السوري بشار الأسد ليس أساسا حتميا لحل الأزمة، قال الجارالله إن اجتماعات فيينا المقبلة والمقرر عقدها خلال منتصف نوفمبر قد تسفر عن رؤى بشأن مصير رئيس النظام السوري.
وأوضح أن الموقف من موضوع الأسد "واضح ويمكن أن لا يكون قد تبلور بشكل نهائي"، معربا عن اعتقاده بأن الاتجاه المتوقع هو تحديد فترة انتقالية في سوريا خلال الاجتماعات المقبلة "والتي قد تكون ستة أشهر أو أطول".
من جهة أخرى, قتل 23 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية، على مدينة القريتين وفق ما ذكره، المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل عشرة مدنيين.